ثانيا :أنواع المصافحات :
يوجد تحليلات نفسية كثيرة إختلف فيها العلماء و اتفقوا في بعض النقاط ، ولكن كان هناك شئ واحد إتفقوا عليه ألا وهو : أن شخصية المرء تبدو ظاهرة جدا من الطريقة التي يصافح بها كل شخص الشخص الآخرو سندرس معا أول ثلاث أنواع من المصافحات قبل أن نتعمق فيها:
حركات المصافحة
هناك ثلاث حركات (وضعيات) للمصافحة
1-التسلط او التحكم: ويكون اتجاه كف الراغب بالهيمنة للاسفل ويجب
توخي الحذر مع هذا النوع من المصافحة بتعديل وضعية يدة الى وضعية التكافؤ
2- التكافؤ: اتجاه الكف يكون مقابل للكف الاخر وهذا يدل على رغبة
الاثنان في التعاون وعدم تكبر احدهم على الاخر
3-الخضوع: وهنا يكون اتجاه الكف للأعلى (الانفتاح) كما ذكرت في اول الموضوع
ان بسط الكفين للأعلى قد يعتبر نوع من الخضوع مصافحة الاخرين بهذه الوضعية
قد ينقل لهم رسالة بأنك سهل الاخضاع فكانك تقول (سوف افعل ما تريد)
اجريت دراسة على 350 من كبار المديرين التنفيذيين الناجحين كشفت ان
اكثرهم يشرعون (يبادرون) في المصافحة ليس هذا فقط بل و 88 ٪ منهم
يستخدمون وضعية المصافحة المتسلطة
وتوصلت دراسة اجراها وليام شابلن في جامعة الاباما ان المرأة
التي تظهر انوثتها في المصافحة فتصافح بلين مصلاً تفقد مصداقيها عند الرجال
وكما وجدت الدراسة ان النساء المنفتحات على الافكار الجديد يصافحن بحزم
اما الرجال فمصافحتهم واحده في جميع الاحوال
أعيد الدرس [ وضعيات المصافحة ] بطريقة أخرى ليرسخ أكثر
^__^
1:السلام المسيطر:
و التي يحاول فيها الشخص أن تصبح راحة يده مواجهة لأسفل على حساب الشخص الآخر و التي تعني أنه يقول بلغة جسده أنا أقوى منك - سواء بالشخصية أو بالبدن أو بأي شئ آخر .. كما بالصورة التالية:
2. السلام المتعادل:
وهو السلام المعتاد و الذي نراه يوميا وغالبا ما يكون بين إثنان من نفس العمر أو القوة أو في نفس المرتبة العملية أو المادية، و هو سلام عادي يتوقف على مدة القوة و شكل الراحة .. كما بالصورة التالية
3. السلام الخاضع:
وهو عكس مصافحة السيطرة حيث تكون الراحة موجهة لأعلى وفيها الإستسلام و إعطاء السيطرة للآخر كما بالصورة التالية
4 . سلام القفاز:
و في هذا النوع من المصافحات يتم إستخدام اليدين معا كالقفاز و تسمى أيضا بالسلام الدبلوماسي لأن هذه المصافحة تقوم بنقل الود و الحب و فيها تأكيد على الحب و التقدير للشخص الآخر و صفاء النفس و لهذا فكثيرا ما يستخدمها الدبلوماسيين .. كما بالصورة التالية
الشخص العدواني يصافح ويده وذراعه متخشبة والهدف هو أبقاء مسافة كافية تجعله خارج نطاق الشخص الآخر. ولكن مصافحة شخص والأمساك بأصابعه يماثل المصافحة والذراع مخشبة على الرغم أن وجهه يعطى أنطباع الحب والود لكن لها معنى آخر ففى الحقيقة هو يعاني من صغر النفس و الهدف من السلام بهذة الطريقة هو ترك مسافةكافية للأطمئنان .
و عندما يجذب الشخص المصافح الذى نيصافحه الى نطاقه فهذا يدل على أنه يطمئن عندما يأتي بالشخص الآخر فى نطاقه أو أن الشخص من مجتمع له نطاق سلام ضيق و هذا طبيعيًا.
الشخص الي يسلم بأطراف اصابعه غالبا ما يكون شخص متحفظ ..ما يحب أحد يدخل لعالمه او لمساحته الشخصية ...قد يعتبره البعض شخص متعالي ولكن في الأساس هو شخص يحاول ان يبعدك عن مساحته الحميميه ..